القصابي نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

القصابي نت

منتدى يهتم بالقضايا الطاطاوية خاصة والمغربية عامة والعالمية على وجه العموم ويتناول كدللك القضايا الادبية والعلممية ومجال اللسانيات وعلم ال وجميع المجالات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» دراسة السوق
الموضوع الاول I_icon_minitimeالخميس أبريل 15, 2010 4:58 am من طرف mohamed lkaber

» etude marché
الموضوع الاول I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 13, 2010 12:13 pm من طرف mohamed lkaber

» جمعية لقصابي للتنمية الفلاحية والاعمال الاجتماعية والبحث العلمي
الموضوع الاول I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 10, 2009 7:01 am من طرف mohamed lkaber

» الايدز الاللليللبيليلليلللل
الموضوع الاول I_icon_minitimeالجمعة مارس 20, 2009 5:14 am من طرف mohamed lkaber

» مشكور مشكور مشكور مشكور
الموضوع الاول I_icon_minitimeالخميس فبراير 19, 2009 2:20 pm من طرف mohamed lkaber

» imtihan jihawi
الموضوع الاول I_icon_minitimeالخميس فبراير 12, 2009 3:56 am من طرف mohamed lkaber

» LA COMMUNICATION DANS L'ENTREPRISE
الموضوع الاول I_icon_minitimeالخميس يناير 22, 2009 11:01 am من طرف mohamed lkaber

» طلب نسخة من الحكم
الموضوع الاول I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 30, 2008 9:23 am من طرف mohamed lkaber

» الفياضانات بالمغرب : الكارثة وسوء التدبير
الموضوع الاول I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 14, 2008 11:27 am من طرف tatawi

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

سحابة الكلمات الدلالية
منتدى

 

 الموضوع الاول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mohamed lkaber
Admin
mohamed lkaber


المساهمات : 38
تاريخ التسجيل : 29/01/2008
العمر : 40
الموقع : https://elksabitata.rigala.net

الموضوع الاول Empty
مُساهمةموضوع: الموضوع الاول   الموضوع الاول I_icon_minitimeالسبت يونيو 07, 2008 6:09 am

 تحديد المصطلحات

أ- لغويا:

 التعثر


العثر، والعثير و العثارلغة تفيد معنى واحد هو الكبوة والزلل" وتعثر اللسان״ تلعثم ومنها قولهم "عثرة القدم أسلم من عثرة اللسان ″(1)

 القراءة

قرأ، يقرأ، قرءا وقراءة وقرآنا واقترأ الكتاب : نطق بالمكتوب فيه، اوألقى النظر عليه وطالعه (2) . والقراءة مصدر والمراد به كيفية القراءة ونجد في القاموس : قرأبمعنى التلاوة. ومنه قوله تعالى ‹‹ وهم يتلون الكتاب ..›.› كما انها تقابل معنى إخراج وإصدار الاصوات وجاء في لسان العرب ضم الاصوات بعضها البعض وجمعها في كلمات .(3)

ب- اصطلاحا :

 التعثر

" فارق سلبي بين الاهداف المتوخاة من الفعل التربوي والنتائج المحققة فعليا، يتجلى في مجال عقلي معرفي او وجداني او حسي حركي ، وترجع أسبابه الى معطيات متفاعلة مثل مواصفات التلميذ أو عوامل المحيط او سيرورة ونتائج الفعل التربوي، ويتطلب هذا الفارق اجراءات تصحيحية لتقليعه باساليب قد تكون بيداغوجية او غير بيداغوجية "(4)

 القراءة

هي عملية مهارية حسية وذهنية يتمكن بها المتعلم من تحويل المكتوب الى شيء مسموع املا في فهم محتواه والحكم عليه وتذوقه من الناحية الجمالية، وهي عملية ثلاثية الابعاد، اذ يتضافر على تحقيق الهدف منها البعد البصري، البعد السمعي والبعد الادراكي الذهني.

 التعثر القرائي

ويطلق عليه ايضا : التخلف القرائي، الضعف القرائي، التأخر القرائي.
وهو قصور المتعلم في فهم المقروء أوالتعبير عنه،البطىء في القراءة النطق الخاطىء للكلمة،التأتأة وعدم انضباط الكلام، وكذلك ضعف القدرة على مزج الاصوات لتكوين الالفاظ والتعابير المفيدة وغيرها من أنواع القصور كلها مؤشرات على ان المتعلم يعاني تعثرا قرائيا، اي انه مازال لم يحصل على الكفايات القرائية المطلوبة.



(1) - القاموس المحيط : مجلد 1 ص 560
(2) - المنجد في اللغة و الاعلام, دار المشرق بيروت لبنان الطبعة 37 – 1998 ص 616
(3) - ابن المنظور لسان العرب
(4) – سلسلة علوم التربية عدد 6 ص 13 لعبد اللطيف الفارابي وآخرون




 مظاهر التعثر القرائي

انطلاقا مما سلف،فالتعثر القرائي هو القصور في تحقيق الاهداف المسطرة لمادة القراءة، نظرا لان القراءة تمثل الوقود الاساسي في تحصيل المخزون المعرفي وهي أساس التعليم بمعناه المعروف. الا ان هذا التعثر يطرح عدة صعوبات وذلك يحكم طبعة الطفل، وبنيته النفسية وخلفيته المعرفية والتقافية وتنشئته الاجتماعية،مما يجعل عدة عوائق تعترضه اثناء تعلم اللغة العربية وعجزه عن التعبير عن أفكاره لضعف حصيلته اللغوية، ومن أهم مظاهر هذا التعثر نجد:

عدم القدرة على تمييز الحروف خصوصا المتشابهة رسما او المتقاربة نطقا مثل( س/ش - ع/غ - ف/ق )
تهجي الكلمات حرفا حرفا
قراءة الجملة كلمة كلمة
العجز عن نطق الكلمات
الخطأ في نطق الكلمات
التوقف كثيرا اتناء القراءة
تكرار بعض الاحرف او الجمل
حذف بعض الكلمات أو الحروف اثناء القراءة أوإضافتها
عدم إتقان قراءة همزتي الوصل والقطع في أول الكلام
اختلاط الالف المقصورة بالياء والالف الممدودة بالهمزة
التعثر في قراءة الكلمات المختومة بالف زائدة الالف المرافقة لواو الجماعة ( كتبوا -منعوا...)
بعض الحروف تكتب في كلمات ولا تنطق (بشرى - شكوى)
تشابه العين والهمزة المكتوبة على السطر. مثلا: العين في بداية كلمة (علم –عمر) والهمزة على السطر
مثل بطء
الخلط الذي يقع فيه المتعلم حينما تجتمع الشدة و الكسرة وخصوصا حينما تكتب الكسرة تحث الشدة مباشرة، فتتشابه الكسرة مع الفتحة.
الخلط بين الكلمات ذات الاصول المتشابهة (مساء –سماء دعاء- عداء ....)
استبدال حرف بحرف او كلمة بكلمة .
التعثر في القراءة عند وجود كلمات صعبة أو جديدة .

هذا فيما يخص مظاهر التعثر في القراءة الجهرية . اما بالنسبة لمظاهرالتعثر في القراءة الصامتة فيمكن اجمالها فيما يلي:

عدم القدرة على استنتاج الافكار الرئيسية
البطء في القراءة
عدم القدرة على تلخيص المادة المقروءة
التلعثم- الفأفأة و التأتأة












 أسباب التعثر القرائي


هناك أسباب كثيرة ومتشعبة للتعثر القرائي عند بعض المتعلمين يمكن تقسيمها إلى عوامل ذاتية وأخرى موضوعية .
1- العوامل الذاتية :

نعني بها كل ما يصدر من متغيرات عن الذات المتعثرة قرائيا و تندرج ضمنها العوامل الجسدية العقلية والنفسية. .
أ- العوامل الجسمية:
تتجلى في مختلف العيوب و العاهات الجسمية المرضية .
* ضعف البصر: الذي يترتب عليه غموض الكتابة و اختلاطها أو عدم القدرة على رؤيتها ..
* ضعف السمع: مما يتسبب في عدم القدرة على سماع بعض الحروف و الكلمات أو حذف أواخر هذه الأخيرة لأنه لم يسمعها .....الخ
* سوء الصحة العامة : التي قد تؤدي إلى التغيب المتكرر للمتعلم عن المدرسة مما ينتج عنه عدم مواكبته لزملائه .

ويمكن أيضا أن نشير إلى بعض العيوب في النطق كعدم القدرة على النطق السليم للحروف و عدم مراعاة مخارجها.

ب- العوامل العقلية :

يعتبر هذا الجانب من أكثر جوانب الشخصية ارتباطا بعملية التعليم . إن التخلف العقلي يؤثر تأثيرا بالغا في قدرة المتعلم على التحصيل الدراسي ، فلا يمكن إلغاؤه كمتغير أساسي في التعثر القرائي ، و ذلك أن الأطفال المتخلفين / المتأخرين عقليا يجدون صعوبة في القراءة مقارنة بالأطفال العاديين . كما أن هناك علاقة وطيدة بين الذكاء و تعلم القراءة و يؤدي انخفاض الذكاء في غالب الأحيان إلى التعثر القرائي .

ج- العوامل النفسية و الانفعالية :

إن بعض المشاكل النفسية والانفعالية التي يعاني منها بعض المتعلمين تكون سببا مباشرا في التعثر القرائي مثل: إحساس الطفل بانعدام الأمن والطمأنينة سواء على صعيد المدرسة أو داخل الأسرة ، إضافة إلى تعرضه لصدمات و اضطرابات عاطفية أو وجدانية أتناء الطفولة المبكرة كالخوف والخجل و عدم الثقة بالنفس و الشعور بالنقص ، يدفعه إلى الانطواء الإحباط و الشعور بالهم و القلق و التوتر الذي يؤدي إلى انخفاض التركيز و الانتباه .
كلها عوامل تعرقل تعلم الطفل، فعوض أن ينكب على التعلم يبقى شاردا و باله مشغول


2- العوامل الموضوعية :
هي كل ما له ارتباط بمحيط الطفل ، هذا المحيط الذي قد يؤثر إيجابا أو سلبا في ذات الفرد .



أ- العوامل المدرسية:
و يمكن إجمالها فيما يلي :
عدم كفاءة العملية التعليمية ، عدم كفاءة المعلم وانخفاض مستوى إعداده أكاديميا ، صعوبة المقررات الدراسية وعدم تلبيتها لحاجيات المتعلم القرائية بسبب بعدها عن مستواه اللغوي و العمري و عدم ارتباطها بواقعه المعيش . إضافة إلى الوسائل التعليمية المستخدمة و نوع العلاقات بين المدرس و المتعلم .

ب- العوامل الأسرية:

المستوى الاقتصادي و الاجتماعي للأسرة :
فانخفاض المستوى الاقتصادي و الاجتماعي للأسرة يسفر عن حرمان الطفل من إشباع حاجاته الأساسية و تلبية متطلبات المدرسة .
- المستوى الثقافي للأسرة :
فانتشار الأمية بين الآباء و الأمهات و انخفاض المستوى الثقافي للأسرة بحيث يؤثر سلبا على مسيرة المتعلم الدراسية
• عينة البحث

استهدف البحث في هذه الظاهرة عينتين الاولى تهم شريحة من الاساتذة العاملين بالمستوى الخامس والسادس والتابعين لمدرسة (النخيل – ابن سيناء الجديدة- أكادير الهناء) وعددهم 10 أساتذة

• أدوات البحث

من أجل الحصول على بينات دقيقة مرتبطة بظاهرة التعثر القرائي اعتمدنا على أداتين أساسيتين وهي :
 الاستمارة وجهت الى اساتذة المستوى الخامس والسادس
 المقابلة الشفوية التلاميذ

* تفريغ نتائج الإستمارة الموجهة للاساتذة :



المستوى



الخامس


السادس



%50

%50


* وتراوح عدد التلاميذ بين :



26


28

29

30


18

36


37

38

%10

% 10
% 30

%10

%10

%10

%10

%10








طريقة التوظيف


مباشر


مركز تكوين المعلمين



%10
%90



يتضح من خلال الجدول أن جل الاساتذة المستجوبين تلقوا تكوينا في مركز المعلمين بينما % 10 فقط وظفوا توظيفا مباشرا .
السؤال الاول :


مستوى الآداء القرائية لدى المتعلمين



جيد
متوسط
ضعيف

% 00

% 70
% 20


إن نتيجة السؤال الاول، قد أكدت تراوح مستوى التلاميذ القرائي بين المتوسط % 70 والضعيف% 20 وهذا مؤشر على معاناة التلاميذ من التعثر القرائي .

السؤال الثاني :




أهم الصعوبات القرائية لدى المتعلمين



صعوبات صوتية

صعوبات تركيبية


%70


% 90



باستقراء الجدول أعلاه يلاحظ أن أغلب التلاميذ يعانون من صعوبات تركيبة ب % 90 تليها صعوبات صوتية مثل :

التلعثم/ التهجؤ /عدم استعمال علامات الترقيم استعمالا صحيحا /عدم سلامة النطق وجودة الاداء /عدم القدرة على قراءة الحروف مجتمعة في كلمة واحدة / عدم القدرة على قراءة الحروف مجتمعة في كلمة واحدة/ عدم القدرة على قراءة الحروف مجتمعة في كلمة واحدة/عدم القدرة على الرابط بين المنطوق والمفهوم/ عدم احترام مخارج الحروف والاصوات.
السؤال الثالث :





أسباب التعثرات القرائية لدى المتعلمين


فيزيولوجية

بيداغوجية


اجتماعية




% 20


% 90


% 100

لقد جاءت نتيجة هذا السؤال كما توضح النسبة المئوية أعلاه مشيرة باصبع الاتهام الى الاسباب الاجتماعية %100 تليها البيداغوجية تم الفيزيولوجية وهناك من الاساتذة من أضاف أسباب أخرى كتدخل الخريطة المدرسية في نسب النجاح
وأسباب اقتصادية " ضعف الموارد المالية للاباء " ثم أسباب نفسية .

السؤال الرابع :


هل الحصص المخصصة لمادة القراءة كافية



نعم
لا



% 20

%80


يرى غالبية الاساتذة أن الحصص المخصصة لمادة القراءة غير كافية %80 بينما فقط% 20 أكدت عكس ذلك.
السؤال الخامس:



هل المنهجية المقترحة في كتاب الاستاذلتدريس مادة القراءة
ملائمة
معرقلة


% 20




%80





يتبين من خلال نتيجة السؤال أن أغلبية المستجوبين اعتبروا المنهجية المقترحة في كتاب الاستاذ لتدريس مادة القراءة معرقلة % 80 وكان مرد ذلك الى :الاختيار غير المناسب لنصوص لا تلامس واقع التلميذ ولا تلائم مستواه ولا سيما أنه لايتكلم لغة النصوص إلا من خلال النصوص عينها - تستهدف المنهجية فقط التلاميذ المتمكنين دون أدنى اهتمام بالمتعثرين – معبرين عن رغبتهم في ترك منهجية التدريس للاستاذ فهو الوحيد القادر على تكييفها حسب متطلبات تلميذه مع مراعاة منظومته الاجتماعية والتقافية ......

السؤال السادس:


هل تقوم الكفايات القرائية اثناء حصص التقويم

نعم

لا



% 60



% 40




يلاحظ أن غالبية المدرسين يقومون الكفايات القرائية، أوعلى الاقل يحاولون ذلك.

السؤال السابع :




هل يؤثر المستوى التقافي والاجتماعي للاسرة سلبا على آداء المتعلم القرائي


نعم


لا


%100


%00






يتبين من خلال البيانات الاحصائية المعبر عنها من قبل السادة الاساتذة أن المستوى التقافي والاجتماعي يؤثر سلبا على آداء المتعلمين القرائي، اذ أن عدم مساعدة الاباء لابنائهم في مراجعة دروسهم إضافة الى الضغوط الاجتماعية التي يعاني منها الابوان كل ذلك يؤثر على مستوى المتعلمين القرائي
السؤال الثامن:





تدني المستوى القرائي للتلميذ مسؤولية من






الاسرة



التلميذ



الاستاذ



المنهاج الدراسي




% 20



%30


%20




%30




انطلاقا من الارقام المعبر عنها من لدن أفراد العينة يتضح أن التلميذ والمنهاج الدراسي يتحملان كافة المسؤولية في تدني المستوى القرائي للمتعلم بنسبة %30 يليها كل من الاسرة والاستاذ بنسبة% 20
السؤال التاسع:


إناث
ذكور

من يعاني اكتر من التعثر القرائي
20% 80%

يتضح من خلال الجدول أن نسبة الذكور تحتل المرتبة الأولى ب % 80 و ذلك راجع حسب اعتقاد السادة الأساتذة إلى أن اغلب الذكور ينخفض لديهم الانتباه و الرغبة في الدراسة و ذلك لتفرغهم أكثر للعب بينما الإناث اكتر تفرغا لواجباتهن المدرسية بحكم أنهن لايخرجن كثيرا من البيت و كذلك تزايد اهتمامهن بالدراسة .
السؤال العاشر:

و يستهدف رصد الحلول الملائمة لمعالجة هذه الظاهرة . وكل الاستمارات المتوصل بها أولت اهتماما بالغا لهذا السؤال و يمكن تلخيص أهم هذه الحلول فيما يلي :

- تنظيم حلقات تكوينية مستمرة لفائدة الأساتذة.
- تشجيع المتعلمين على القراءات الفردية الحرة و تعويدهم على القراءات المعبرة السليمة.
- تمتين التعاون بين المدرسة والأسرة و تحمل هذه الأخيرة مسؤوليتها في توجيه أبنائها نحو القراءة الحرة .
- تغيير النصوص و تكييفها بالواقع المعاش للتلميذ ( لكي يقرا النصوص يجب إن يتقبلها )
- تخصيص حصص لدعم التلاميذ في مادة القراءة خارج الحصص الرسمية.
- إعادة النظر في الطرق و المناهج المعتمدة و النصوص المقترحة .
- تحفيز وتشجيع المتعلم على القراءة المسترسلة .
- توظيف تكنولوجيا الإعلام والتواصل.
- إعادة النظر في الخرائط المدرسية .
- ألا يمر تلميذ متعثر إلى مستوى أخر دون التمكن من مهارة القراءة و الكتابة.
- خلق جو المنافسة بين الذكور و الإناث ..........
- الاستعانة بالوسائل السمعية و البصرية لتقويم نطق المتعلمين و اكتسابهم قراءات معبرة .

تفريغ نتائج المقابلة الشفوية الموجهة للتلاميذ :

السؤال الاول:






المستوى التقافي للاسرة







إجادة القراءة والكتابة من طرف الاب
نعم

لا


% 41.66
%58.33



يتضح من خلال نتيجة هذا السؤال، انعدام الجو التقافي داخل الاسرة، فأغلب آباء التلاميذ المستجوبين أميون أي ليست لهم أي علاقة بالمعرفة %58.33 بينما نجد %641.66 لم يتجاوزوا المرحلة الابتدائية، وهؤلاء ايضا لا يسمح لهم مستواهم الدراسي بمسايرة أعمال أبنائهم. كذلك بالنسبة للامهات فبنسبة %91.66 تدل دلالة قاطعة أن المستوى التقافي للأم يعاني من تدن ملحوظ . إذن وجود والدين أميين داخل الاسرة يؤثر سلبا على تحصيل الابناء.
السؤال الثاني :
بالنسبة لعدد الاخوة فهو يتراوح ما بين 4 اخوة الى 8 إخوة .
فجل اخوة التلاميذ المستجوبين يدرسون حاليا بالمدرسة وهذا عنصر إيجابي مما قد يحفزهم ويثير طموحهم للاجتهاد والدراسة.

السؤال الثالث:




مساعدة الطفل في دراسته من قبل اخوانه





نعم


لا



33.33%

66.66%




من خلال إجابات التلاميذ يتضح أن نسبة هامة من التلاميذ لا يساعدهم إخوانهم على مراجعة دروسهم .

السؤال الرابع :




حب القراءة



نعم


لا



33.33%



66.66%


يتبين من خلال الجدول أن غالبية المستجوبين، لا يحبون القراءة وهذا يدفعنا إلى طرح تساؤلات عديدة عن أسباب هذا النفور( هل هو المدرس – المنهاج الدراسي- الجو الاسري .....)
السؤال الخامس:




هل تقرأ القراءة في المنزل ؟



نعم
لا



%33.33

%66.66

باستقراء الجدول أعلاه يتضح أن معظم التلاميذ لا يعيرون أدنىاهتمام للقراءة بالمنزل وهذا في نظري راجع لتفشي الامية، وغياب التحفيز على القراءة داخل الاسرة.
السؤال السادس :




فهم معاني الكلمات والجمل المقروءة




نعم

لا


25%



%75


عبرت نسبة مهمة من التلاميذ أنها لا تفهم معنى الجمل والكلمات التي تقرأ وربما هذا راجع بالاساس إلى بعد المضامين والمحتويات عن واقع الطفل المعيش .
السؤال السابع :

جل التلاميذ المستجوبين لم يستطعوا أن يعطوا تعريفا للقراءة، بينما البعض الآخر اكتفى بوصفها القدرة على الجمع بين الحروف ...
السؤال الثامن :




ضعف حاسة السمع



نعم


لا



-

00%

ضعف حاسة البصر


%66.66
%33.33

يتضح من خلال اجابات المتعلمين أن %66.66 منهم يعانون من ضعف البصر الذي يؤثر بلا شك في عملية التعلم وخصوصا القراءة التي تعتمد أساسا على الحواس وتتطلب التركيز .
استنتاجات :

لرصد ظاهرة التعثر القرائي التي تعاني منها شريحة كبيرة من المتعلمين، قمت بصياغة مجموعة من الفرضيات، كان الهدف من ورائها استكناه أسباب هذه الظاهرة وقد توصلت إلى ما يلي :

 صدق الفرضية الاولى التي أكدت الارتباط الموجود بين التعثر القرائي والعوامل الذاتية للتلميذ.
 صدق الفرضية الثانية التي بينت أن العوامل المدرسية سبب قوي في تعثر التلميذ قرائيا.
 صدق الفرضية الثالثة التي تربط بين ظروف الحياة الاسرية سواء الاقتصادية، الاجتماعية والتقافية والتعثر القرائي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elksabitata.rigala.net
 
الموضوع الاول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
القصابي نت :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: